لا شك أن الجميع لاحظ في زمن ، إستحق وعن جدارة لقب زمن الأنفلونزات ، مدى التيهان الذي نعيشه . نطرح تساؤلات تفرض نفسها بإلحاح والحق يقال ، هنا وننتظر إجابات نحن أعجز ما نكون عن الخوض فيها من هناك .
هل هي مفتعلة ؟ هل هي حقيقية ؟
ما جدوى التطعيم؟ هل هو خطر؟ ....
وهذا لا يزيد إلا من حدة حالةالشك التي نعيشها ونتعايش معها في كل المجالات وعلى كافة الأصعدة والمستويات .
وأعتقد أنها أخطر الأنفلونزات التي نعاني منها كأمة فهي سريعة الإنتقال ومبيدة لكل فرصة نجاح تلوح في الأفق تبدأ بشك في القدرات على المستوى
الفردي لتنعكس بسرعة البرق على غيره.
وأنفلونزا الشك هاته أعراضها تردد ، إرتياب وغياب جزئي أو كلي للمصداقية ونراها للأسف الشديد في كل مكان :
بين الوالد وإبنه ، بين المعلم وتلميذه ، بين التاجر وزبونه، بين الإعلامي وقارئه أو مشاهده ، بين الطبيب ومريضه وبين المرؤوس ورئيسه ....
والآن وبكل مصداقية لا يعتريها شك :
هل أنفلونزا الشك هاته حقيقية أم مفتعلة؟
وما هو التطعيم الأنسب لها؟