هو فيه ايه؟؟ الله يخرب بيت الجواز لبيت اللى بيتجوزوا .. دى بقت حاجة تقرف.
البنت من قبل ماتبلغ الحلم و هى كل اللى فدماغها الفستان النيلة الأبيض و الطرحة و كل أحلامها فى اليقظة و المنام الراجل اللى حتتنيل و تتجوزوا و الست من دول أول ماينكسر فى أيدها قرشين تجرى تجيب طقم الصينى و الأركوبال للبت أم تلات سنين.
بردت نارهم و كتبوا الكتاب و ضربو النار و قالوا لابوها ان كان جعان يقوم يطفح و الذى منو و شافت اللى كان نفسها تشوفو – ماشى كده؟؟؟؟ و بعدين ايه ...
و بعدين تتحول المدام من دول ( ماهى كان نفسها فى اللقب ده من زمان) الى شئ هلامى لا يمكن توصيفه تحت أى كاتيجورى :
كل صباح يا فتاح يا عليم تلبس أى حاجه من قعر الدولاب و طيران عالشغل و هى بنص دماغ – مواصلات أو عربيتها أو شعبطه فكل الركايب تؤدى الى روما
بعد الدوام تجرى طايره يا حبة عينى عشان تلحق الغدا بتاع اللافندى و لو كان فيه حتة عيل أو اتنين فتلمهم فى سكتها من عند أمها أو من حضانة الإيواء ثم تدلف الى سوق الخضار تجيبلها كيلو بسلة و فرخه و طيران عالبيت بهدومها و عرقها عالمطبخ لأن الباشا فى طريقه الى العش الجميل – لا لحقت تغسل وشها و لا تتكلم مع عيل و اللى هايقولها أى حاجه مصيره قلمين أو شبشب طايش
يدخل الوحش فين الغدا – لسه عالنار؟
دانا على لحم بطنى من صباحية ربنا و هى ياعينى بتحايلو معلش يانظمى ثوانى و هيكون جاهز
ياكل سى نظمى و يدخل ينام و مش عايز أسمع حس حد من عيالك انتى فاهمه؟؟ من عينى يا خويا يالا ياعيال نتحبس فى الحمام لحد ما يصحى !!!
صحى الباشا : فين الشاى؟؟ ماتقوم يا فندى تعملو لروحك دى الوليه من ساعة مانمت و هى حمت و غسلت المواعين و غسلت هلاهيلك و نشرت و رضعت و ذاكرت للواد الكبير و انت قافل على روحك و مشغل التكييف و بتحلم فى الظلام
القصد يقوم من النوم و يروح يتسرمح و المسكينه ماعندهاش قله تكسرها وراه بس أكيد انها سوف تلحقه باللفظ المتداول بيننا معشر النسوه : غور داهية لاترجعك و تخلصنا منك
و يرجع الباشا الساعه اتناشر من أى مصيبه : قهوه , نادى , أمه , عزا , واحدة تانيه ...... المهم انه عمل اللى هو عايزو وراجع يكمل عالفرخة المسكينة اللى لا يمكن تقدر ترفع أى حاجه حتى حواجبها و كالعاده تنتهى القصة انها زبالة و مابقتش رومنسيه ...... طب منين يا دلال؟؟؟ و كل ده بربعميه و خمسين جنيه فى الشهر و مفيش حتى 10% أول مايو
بصو بقى احنا بصراحه زهقنا من النداءات الأنسانية بتاعت القناة التالته و الأستغاثات للسيد وزير الداخلية و نتف ريش الرجاله فى المحافل النسائية الخاصة .
الله يلعن أبو نظمى و اللى على شاكلته – بصو يا ستات أنا هطلق – و مالو الطلاق ده حتى موضة شتاء و خريف 2008 و ناوية أشتغل خدامه .. أيوه خدامة على رأى لبنى عبد العزيز فى غرام الأسياد .
دى الخدامة ستى و ستك هاروح أشتغل عند أسره صغيره بسبعميت جنيه واكله شاربه نايمه محترمه – يستجرى حد يفتح عينو فى الخدامه دى كات بهدلتو – يستجرى حد يقولها كسرتى المج بتاعى ولا حرقتى لى القميص يا ست يا عره – يستجرى حد يقولها هتجوز عليكى لأنك ست كسر؟ و هاخد يوم الجمعه داى أوف مانا معايا سبعميت جنيه بوكيت مانى أقابل صحباتى سمر و ميرفت و نروح الكافيه بتاعنا نديها لاتيه و تشيز كيك و احنا هوانم و أمرمط بكرامة الويتر الأرض –بفلوسى يا كلاب – أما المحروس نظمى فناوية اسيبو مع العيال أهو برضو أولى بلحمه.